بقلم …سعد السامرائي
هذهِ مدينتك …
هذهِ مدينتك
أسير بشوارعها
وفق وصفك بحديث بات
ماضياً
أتنفّسُك نسمةً
كأنّ ورود الأرض تجمّعت
بك عطرًا
ترى أما قرأت أبياتي
أما سمعتني أطرب
بأغنية الشّوق
عند سكون
الليل
أوَ لم تشعر بقلبي
بعدما سار إليك
مجبرًا
كطير يعود للأقفاص ليكون
حرّاً
لايريد سجنًا لكنّه أشتهى مرارة
حديدك إليك
تقرّباً
فبين سطوري تنام
همساتٌ مسروقةٌ من سفر
الرّوح إليك
خيالا
بشوق بات كلً
فجرٍ
يتساقط من أقصى
العنان على الرّوح
جمرا
يا أنت يا من تملّكت
عصوري
من قال للحنين
عيدٌ
وكلّما طلّ فجري
أرتديك شوقا
جديدًا
بقلم …سعد السامرائي
19_10_2015






































