بقلم … أحمد محمود حسن
وأُقسِمُ أنّكِ الأحلى ..
وأُقسِمُ أنّكِ الأغلى ..
وأنّكِ فوق ما رَسموا ..
وماكَتبوا ..
وما وصفوا ،
فيا قمراً غَداً أُلقي على كتفي ..
ويا بحراً يجيءُ برائعِ الأصدافِ ..
ياشمساً ..
قِفي ..
وقَفَتْ ،
وإنْ جاوزتُها انطلَقَتْ ولم تقفِ ،
لماذا كلُّ هذا الحسنِ يغمرني ؟
وهذا السًحرُ يأسرني ؟
وهذا الزّهرُ من بستانكِ الزّاهي وزَرَّرَ كلَّ قمصاني ؟
وهذا العطرُ أغرقني ..
وأغرقَ وردَ نيساني ؟
لماذا كلّما حاولتُ أن أقضي بعيداً عنهُ ..
أمسكَ بي وأبقاني ؟
وصَبَّ خمورهُ الأحلى على شفتي ..
فمَحَّاها ..
ومَحا عن كؤوس الثّغرِ عنواني ..
ومَحَّاني ؟
غداً لو جئتِ بارِدَةً فقلبي فيكِ يحترِقُ ،
غداً لو جئتِ ماطِرَةً ..
سقيتُ ليجهَلَ الحبقُ ،
غداً إن لامَسَتْ كفَّاكِ غصنَ القلبِ يصطفِقُ ،
غداً بيدٍ الهوى الأحلى ..
بنارِ الوجد نحترِقُ ،
وكنتُ أقولُ قبلَ هواكِ :
إنّي بالهوى – ماعشتُ – لا أثِقُ ،
فهل – وهواكِ يملؤني –
سأصبحُ بالهوى أثِقُ ؟
بقلم … أحمد محمود حسن
•• 1\7\2007 ••






































