لَسْتُ بِخَيرْ …
بقلم : محمد سليمان مصريه لبنان
غريب أنا هذا المساء
أشعر أنّي لست على ما يرام
لماذا يا قلمي أصبحت ثقيلاً؟؟
لماذا بات حبرك لا يرغب أن يخطّ كلماتِ؟؟
اليوم قد نُفِيْتُ،
تركت في وسط طريقٍ مجهول، لا يهمني صباحٌ أو مساءٌ، أو عقارب السّاعة إن تنافست من الأسرع،
فالدّقيقة في عالمي كألف سنة، غياب، تعب، أرق،
قالوا عنّي وحسدوا حالي،
أيضًا لن أهتمَّ،
فقد وصلتُ أخيرًا إلى اتّفاقٍ يرضي الطّرفين: أنا والحبّ. نعم يا سادة، فبعد كلّ الحروب، وكلّ الجولات الّتي خسرنا فيها الكمّ الهائل من المشاعر والأحاسيس، أصبحنا كمن أصابه شلل كلّي، لا يُبالي أحدنا بالآخر. فلنعش بسلام:
راحة، أمن، أمان،
رفاهية، ليكمل كلّ منّا دوره.
من كان في السّماء فليبقَ،
ومن كان في الأرض فليصبر.
راقت له الحياة أم لا،
معاهدة
سارية المفعول
مدى العمر، أيّ عمر هذا سنكمل، جسد بلا قلب، بلا روح، الحمد لله،
سنكمل بكلّ رضا.
عسى الله أن يغفر لنا ما تقدّم وما تأخّر من معاصينا.






































