همس.. من خلف النّوافذ
والأبواب..؟؟
يتسلّق الجدران
يبحث عن ثغرة
وسط حيرة وهذيان..
لعلّ باقة الشّوق
تصل إلى هناك .؟؟
برقة وأمان..
وتروي براعم
توها نمت..بارض
عانت لسنين قسوة
الحرمان..
ولا تصطدم
بتسلّط أقاويل وفتاوي
الجيران..
من خلف النّوافذ
بانت حسرة ارتسمت
علي الوجوه..؟؟
وفي العيون دموع وأشجان..!!
ماذا أفعل…؟؟
أتمرّد..!!
وأكسر النّوافذ
وأحطم الأبواب..
وأدخل بلا إذن
كلصّ هارب من القضبان..!!
وأخطفها ونحلّق بجناح
الشّوق فوق السّحب..؟؟
لكنّ الحرص عليها وعلى اسمها
كان كالسّيف على نحري..!!
يأمرني بكتم الشّوق ..
في صدري..
وأنتظر لغدٍ..
لعل في غد..تتغيّر الفصول
والنّوافذ تخلع ستائرها..؟؟
ويأتي الرّبيع..!!
ويكون الهمس ،نتبادل الأزهار
وليس تعاطي القبل. من خلف الأبواب..!!
عباس الخالدي






































