قبّلتها..فوق الرّمال..
وتحت المطر ..!!
سألت..عنها..؟
قالوا سرقها
المطر..!!
ذهبت..هناك
ابحث..عنها..
ما بين رمال تدمر
وشواطئ اللاذقية.
مرورا..بحمص وحماه وحلب..
حيث هناك انهمر
المطر..
كان صباح البحر
هادئا..
والسّماء..صافية
بلا برق ولا رعد..
وفجأة.. زمجر
ورعد..
بلا مظلّة ولا معطف
كان حبيبي يتبختر..
والنّسمات..تداعب خصلات
الشّعر…
ذهبيّة كانت.. كأنّها شمس
الغروب انعكست
فوق ماء النّهر..
بانت بطولها الفارع
وسط البشر..
مثل لوحة
فنان..مزّقت أطرافها
الرّيح وبللها وابل المطر..
فتبًّا..لك أيّها
المطر..لا تحدّق فيها
وتركّز البصر..
كنت أتصوّرك..نقيّاَ
لا.لئيماَ…كسائر البشر
عباس الخالدي
ابو خالد






































