سرقوني..
نعم سرقوني
وولَّوْا هاربين
سرقوا قلبي وروحي
وعقدي الياسمين
سرقوا إحساسي وأفراحي
سرقوا جدائلَ شَعري
وكاسي
سرقوا ذهب
أيلولي وماسي
سرقوا مقعدي
المدولب
وحجزوا كلّ الكراسي
سرقوني..
وتركوني في غربتي
أقاسي
ثم أردَوْني رَميًا
بالرّصاصِ
سرقوني..
سرقوا النّوم
من عيوني
وتركوا بصماتهم
دمعًا بين جفوني
سرقوا ابتسامة
ثغري وحناني
وتركوني من القهر
أعاني
سرقوني..
وسرقوا فسطاني
وعلى قارعة البرد
تركوني
سبيّة
كالغواني
سرقوني..
وسرقوا
خاتم
سليماني
وتركوا
جعبتي
حُبلى بأحزاني
سرقوني..
وسرقوا كلّ
أعضائي
ونزعوا عنّي غطائي
وتمادَوا أكثر
فخلعوا منّي
جواربي
وحذائي
لكنّهم عجزوا
أنْ يسرقوا منّي عطري
المقطّر
من زهر
صيدائي.
عايدة قزحيا
“ورد وشوك”
صيدا






































