أنا
يا بلادا
لا خرائط ترسمها
ولا جبال تعانق سماءها
هنا فقط ريح
تُدحرج هذه الأشجان
وكلّ شيء
يسقط
داخلكِ
يرتطم بالسّماء
وكلّ شيء يحلّق
خارجكِ
يرفرف في الوحل
مشرّدة يا أنا
كلّما سكنتِ إليّ
عالقة كلّما فررتِ مني…
يا ابنة تشرين
ووحشة غروب حزين
وقصائد تعاند سطرها
الأخير
هنا فقط أحاول
أن أجد ألف عذر
يبرّر هذا الحضور
المائت
والزّوال الدّائب
وأخبركِ أنّي
كذبة صدّقتِها
ولا تدرين.
مريم واحمان






































