أشْفِقْ عليَّ!! فلستُ أقوى الصدَّ عن
أوتارِ صوتِكَ حينَ تعبُرُ مسمَعي
نزفي مدادُ شرودِكَ المصلوبِ دمعاً
من وريدِ الحرْفِ حتّى مطلعي!
لا لستَ وهمًا.. طيفُكَ الرّوحُ الّتي
تنسلُّ ليلاً من هشاشةِ مضجَعي
سأغضُّ إلّا الشّوقَ عنكَ فربّما
تحيا.. وألقى في حياتِكَ مصرعي!!
سارة الزين