سماءٌ بمفاتيحَ و أقفالٍ
أستيقظُ وفي يدي جناحٌ
وفي عينيّ مطبخٌ يتحوّلُ إلى برّيةٍ
لا شيءَ يُدهشني سوى أنّي
كلما مَشيتُ فُتِحَتْ نافذةٌ!
أنا المائدةُ الّتي تتكاثرُ عليها الأحلامُ
والغابةُ اّلتي تنبتُ من رائحةِ الخبزِ السّاخنِ
أحملُ قفصي بيدي
كما تحملُ القصيدةُُ سرَّها الأخيرَ
وأظلُّ أطيرُ
أطيرُ..
أطيرُ..
حتّى أنسى أنّي
كنتُ يوماً أسيرةً
لا مفاتيحَ قلبي على الطّاولةِ!
ولا أقفالَ سجني على الرّفِّ!
أنا البابُ إذا ارتجَّ
الوسادةُ إذا نطقتْ
والصّيّادُ إذا حَلُمَ أن أكونَ طريدتَهُ
أنا الشاعرةُ
حين تنسى نفسَها
فتبتكرُ سماءً جديدةً
وتُسمّيها بيتاً
العائشة






































