بدأتُ بالانتقام من ذاتي
قصصتُ شعري الّذي يحبّ
قلتُ أغسلُه من رأسي
وكلّما فعلتُ
طال شَعري
تلك كانت أولى انتقاماتي ،
وكي لايكسرني النّدم
أرضي نفسي
أُشعلُ لها شموعَا الڤانيليا والعود
تلك ماكنتُ أتحاشى فعله
كي أتركها غافية أبداً
لكنّي
لست ُممتهنةً جيّدةً في الخلاص
وأن أرميه بحجارة الهاربين
فاطمة حرسان