يُعَاتِبُنِي حُبّيْ وَإِنّ عِتَابَهُ
عَلَى قَلْبيَ المَكْلُومِ أَشْهَى مِنَ العِطْرِ
يُعَاتِبُنِي حَتَّى كَأَنَّ الّذي بَدَا
عَلَى ثَغْرِهِ حُلُمٌ وضوعٌ مِنَ الزَّهرِ
وَلَستُ الّذي يَنْسَى وَإِنْ طَالَ هَجْرُهُ
فَحُبّيْ لَهُ أَقْوَى مِنَ البُعْدِ والهجرِ
وَإِنَّ الّذي في الصَّدْرِ خَبَأْتُ أَمْرَهُ
وإِنْ لاحَ شيءٌ مِنْهُ في النَّثْرِ والشِّعْرِ
فَبي نَحْوَهُ شَوْقٌ يَزيْدُ ضِرامَهُ
لِقَائِي بِهِ حَتَّى كَأَنِّي عَلَى الجَّمْرِ
لَنَا ذِكْريَاتُ الآه .. بَاتَتْ مَعي رُؤىً
أُقَطِّرُ مِنْ أَطْيِافِهَا أَدْمُعَ الصّبرِ
صَحِيْحٌ بَأَنَّا لا نَزَالُ عَلَى الصِّبَا
يَرِفُّ جَنَاحانا عَلى مَوْلِدِ الفجرِ
تُحَوِّمُ مِثْلَ الدِّفءْ فِي القَلْبِ يُعَاتِبُنِي حُبّيْ وَإِنّ عِتَابَهُ
عَلَى قَلْبيَ المَكْلُومِ أَشْهَى مِنَ العِطْرِ
يُعَاتِبُنِي حَتَّى كَأَنَّ الّذي بَدَا
عَلَى ثَغْرِهِ حُلُمٌ وضوعٌ مِنَ الزَّهرِ
وَلَستُ الّذي يَنْسَى وَإِنْ طَالَ هَجْرُهُ
فَحُبّيْ لَهُ أَقْوَى مِنَ البُعْدِ والهجرِ
وَإِنَّ الّذي في الصَّدْرِ خَبَأْتُ أَمْرَهُ
وإِنْ لاحَ شيءٌ مِنْهُ في النَّثْرِ والشِّعْرِ
فَبي نَحْوَهُ شَوْقٌ يَزيْدُ ضِرامَهُ
لِقَائِي بِهِ حَتَّى كَأَنِّي عَلَى الجَّمْرِ
لَنَا ذِكْريَاتُ الآه .. بَاتَتْ مَعي رُؤىً
أُقَطِّرُ مِنْ أَطْيِافِهَا أَدْمُعَ الصّبرِ
صَحِيْحٌ بَأَنَّا لا نَزَالُ عَلَى الصِّبَا
يَرِفُّ جَنَاحانا عَلى مَوْلِدِ الفجرِ
تُحَوِّمُ مِثْلَ الدِّفءْ فِي القَلْبِ خَفْقَةٌ
وَأَنْتَ بِهِ نَجْوى حَيَاةٌ مِنْ البِشْرِ
تُلَوّحُ خَلْفَ الأُفْقِ وَمْضاً مِنَ المُنَى
تُحَاكِي اضْطّرَابَ النَفْسِ فِي عَالَمِ الفِكْرِ
مَتى يَنْجَلِي هَمِّي فإِنَّ الضَّنَى غَدَا
عَذَابًا عَلَى قَلْبي أَعيشُ بِهِ عُمْرِي
هدى محمد يحيى شاويش خَفْقَةٌ
وَأَنْتَ بِهِ نَجْوى حَيَاةٌ مِنْ البِشْرِ
تُلَوّحُ خَلْفَ الأُفْقِ وَمْضاً مِنَ المُنَى
تُحَاكِي اضْطّرَابَ النَّفْسِ فِي عَالَمِ الفِكْرِ
مَتى يَنْجَلِي هَمِّي فإِنَّ الضَّنَى غَدَا
عَذَابٌ عَلَى قَلْبي أَعيشُ بِهِ عُمْرِي
هدى محمد يحيى شاويش






































