تعرف على السيرة الذاتية الصحفية الدولية سلمى صوفاناتي
أشرف كمال
سلمى محمد ديب صوفاناتي من مواليد دمشق .
1/3/1979
من ورشات دمشق العتيقة حيث رائحة الألوان والطين، بدأت رحلتي مع الفن. في التاسعة عشرة من عمري، غامرت بدخول عالم “القاشاني” الساحر، حيث لمست يداي حجارة الجداريات الفرعونية والرومانية وأسهمت في إحياء مشروع “بيوت دمشقية” برفقة فنانات مبدعات. هناك، تعلّمت أن الفن ليس فقط لوحةً جميلة، بل هو تفاصيل صغيرة تروي حكايات كبيرة.
لم يكتفِ شغفي بالرسم، فامتدّ إلى عالم الكلمة. انطلقتُ في صحيفة “فلة” حيث أدارت قلمي زاويتين: واحدة للقصة القصيرة التي تنبض بالحياة، وأخرى تحمل عنوان “أخبار الآنسة سلمى”، حيث مزجت بين الترفيه والتعليم بكلمات تلامس براءة الأطفال.
ومن بين فرشات الرسم وأوراق الصحف، وجدت نفسي أغوص في عالم التربية، فأعددت منهجًا تعليميًا خاصًا لرياض الأطفال يجمع بين البهجة والتعلّم، لأنّي أؤمن بأنّ الإبداع يبدأ منذ الطفولة.
لم تتوقف مسيرتي عند حدّ؛ فمعارض “رابطة قاسيون” شهدت لوحاتي التي مزجت بين الكاريكاتير الساخر واللمسات التشكيلية الأصيلة، كأنّي أروي على القماش حكايات المجتمع بلمسة فكاهية عميقة.
ثمّ انتقلت إلى عالم الصحافة الأوسع، حيث غامرت بأقلام التحقيق والمقال في صحف عربية وعالمية، من “الرواد نيوز” في مصر إلى “الحدث” في لندن.
وصحيفة العرب اليوم في العراق . قابلت خلال رحلتي هذه شخصيات من مختلف المجالات: قضاةً، فنانين، دبلوماسيين، ومشاهير، حاورتهم جميعًا بلغة إنسانية تبحث عن الجوهر لا المظهر.
ولم يكن العطاء محصورًا في العمل المهني فقط؛ فقد قضيت سنواتٍ في العمل التطوعي، حيث ترأست قسم المواهب في جمعية خيرية، مستخدمةً موهبتي في الرسم والكتابة والموسيقا لاكتشاف إبداعات الآخرين وصقلها.
– مهاراتي:
· كتابة مقالات صحفية وتحليلات عميقة.
· إجراء حوارات إنسانية واحترافية.
· رسم كاريكاتير اجتماعي وسياسي ورسوم أطفال.
· تصميم جداريات قاشاني وأعمال فنية تقليدية.
· إعداد مناهج تعليمية إبداعية للأطفال.






































