كيم جونج يُحضّر ابنته للعرش :
وكالات. هل تصبح ” جو آي ” أول زعيمة لكوريا الشمالية .. الوريثة الغامضة تظهر بجوار والدها في بكين
في تطور لافت داخل أكثر الأنظمة السياسية غموض في العالم، كشفت تقارير استخباراتية من كوريا الجنوبية، اليوم الخميس، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون يعمل على تعزيز مكانة ابنته كيم جو آي، تمهيداً لطرحها كوريثة محتملة للسلطة في المستقبل .
ووفقاً لما أعلنه نواب في لجنة المخابرات البرلمانية في سيول، فإن كيم جو آي رافقت والدها في زيارة خارجية نادرة إلى الصين، وهي خطوة غير مسبوقة تُقرأ على أنها مؤشر قوي على دورها المستقبلي في قيادة البلاد .
النائب الكوري الجنوبي لي سونغ كويون أوضح أن الابنة بقيت في سفارة كوريا الشمالية في بكين خلال الزيارة، ولم تظهر علنًا، لكن مجرد مرافقتها لوالدها في رحلة رسمية دولية يكشف عن دور مهم يتم تحضيره لها بعيدًا عن الأنظار .
من جانبه، أكد النائب بارك سون وون أن ظهور كيم جو آي المحدود في المناسبات الرسمية، وتواجدها في بعض الرحلات والزيارات، يمنحها فرصة تدريب هادئة ومدروسة لبناء شخصية سياسية مستقبلية دون التورط المباشر في المشهد العام حالياً .
وكان الزعيم الكوري الشمالي قد أجرى مؤخراً زيارة مهمة إلى العاصمة الصينية بكين، حيث شارك في تجمع سياسي وعسكري متعدد الأطراف، ووقف إلى جانب الرئيس الصيني شي جين بينج ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في مشهد يعكس أهمية الحلف الثلاثي المتصاعد في ظل التوترات الدولية .
ظهرت كيم جو آي للمرة الأولى إلى العلن في 2022، ومنذ ذلك الحين رافقت والدها في عدد من المناسبات الرسمية، خصوصاً المتعلقة بالجيش والتجارب الصاروخية، ما جعل مراقبين يعتبرونها وريثة محتملة للسلطة في ظل غياب معلومات مؤكدة حول بقية أبناء كيم جونج أون .
برأيك .. هل يمكن أن تنجح كيم جو آي في قيادة واحدة من أكثر الدول انغلاقًا في العالم ؟ .. وهل نحن على مشارف عصر جديد في كوريا الشمالية ؟ .






































