كلمات
الشاعرة … رضا عبد الوهاب
مراوغاً كان قلبي بعدُ ما ذُبحا
كم نظرةٍ يرتويها القلبُ إن جُرحا
أن أكتوي ، فلهيبُ الصّبِّ لوعتهُ
تمدُّ ألف يدٍ كي أبلغَ الصُّبُحَا
كى أعبرَ النّهرَ محمولاً على رئةٍ
من الحنينِ ، فبي رهقُ الهوى صَرَحَا
أو كُلّما هاج فيَّ البحرُ أهجرهُ
والموجُ يسكبني في قلبهِ مَرحا
مهاجراً ليس لي وجهٌ أُجمِّله
ولا موانعُ من أسرارهِ طُرحا
مُخبئا نزفهُ الدّامي بأضلعهِ
وعالقاً قِبلةَ الرّامي ومُنفتحا
يمضي فتحملُه الدّنيا مودّعةً
أيامَه حين قدَّت تائهاً سَرحا
بي ينثني الوجعُ المدمي ليحرسني
من الضّياعِ فحظّي كان مُقترحا
وعاد يَنسِل أيامي ، وراودني
محاورٌ ، لم يعد للزّيفِ مُنبطحا
تَسابقَ الذّئبُ خانتني براعتُه
أفضتُ دمعي به من بعدِ ، ما بَرحا
وضأتُ قلبي حين الصّمتُ يلبسني
سمعتُ صوتي إذ نورٌ به صَدحا
راهنتُ بالعمرِ كي أرضَى النّوى قدرا
ذنبُ المحبّين في لُجّ الهوى طُرحا
كلمات
الشاعرة … رضا عبد الوهاب






































