تقرير … شيماء محمد
الحكايه إبتدت بعيش وملح وإنتهت بغدر وخيانه …
“وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنً مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”

طلب جماهيري …
الاعدام القصاص لقتله اشرف سعد
الاعدام في ميدان عام
“اتصالح امبارح.. اتقتل النهاردة !” “من حضن الصلح لطعنة الغدر .. النهاية المروعة لـ أبو ساندي”
في أقل من 24 ساعة.. مشهد ما يصدّقوش عقل!
أبو ساندي اللي بدأ يومه بصدقة على روح أمه المتوفية من أسبوع ، وأنهاه بجلسة صلح رسمية مع خصومه …
ينتهي عمره بطعنة غادرة من نفس الناس اللي صافحهم وابتسم في وشّهم …
الأهالي في المنصوره محلة دمنة بين ذهول وصدمة …
بالأمس كان مسامح ، واليوم يودعونه جثمانًا غارقًا في الدماء …
رجال المباحث تحركوا بسرعة، وألقوا القبض على الأخوين صالح و محمد بعجر قبل ما يهربوا …
رحل أبو ساندي وبقيت قصته جرح في قلوب أهله ودرس عن “غدر الصحاب” اللي مبيسيبش حد …
إنا لله وإنا إليه راجعون.
قضية رأي عام
القضية دي مش حادث فردي… دي قضية رأي عام …
شاب اتقتـ،ـ،ـل غدر بعد أقل من 24 ساعة من جلسة صلح رسمية داخل القسم …
الضحيـ،ـة أشرف سعد القصبي “أبو ساندي” من محلة دمنة – الدقهلية ، رحل بطعنـ،ـة غادرة في مشهد صادم لكل الأهالي …
الجريـ،ـ،ـمة دي رسالة خطيرة لكل المجتمع
لو العدالة اتأخرت ، هنشوف جرائـ،ـم تانية بنفس البشاعة …
كلنا لازم نوصل صوت أسرة “أبو ساندي”.. ونطالب بالقصاص العادل والسريع.
القضية دي تمس الشارع العام كله!

شهيد الغدر …
بقلم … شيماء محمد
وليه يادنيا ياميت خساره
الجرح فيه مليون وجع
إنكتب صفحه جديده
والقلوب سُوده وأليمه
ورقه بيضه للتصالح
والبقيه للمصالح
دم نازف للخيانه
وغدر صاحب ذل نفسه
كتبو فيك أحلى الكلام
والغيره قاتله مفيش فصال
يعنى إيه صاحب تصاحب
والإساءه عاميه قلبك
ياللى عامل ورقه مُصالحه
لحظه تغدر باللى أمنك
يقضى فرض الله فى جامعك
وإنت جاى للموت طريقه
لحظه تيجى خلاص وتخلص
والحكايه خلاص مفيش
حقه راجع وإنت رايح
كله طالب بالقصاص
حق غيبته ترد طيبته
والقضاء حُكمه عادل
ياللى إسمك راح بلاش






































