تحت عنوان كيف نؤثر على القضية
حلب
عماد مصطفى
نظمت مديرية الثقافة بحلب بالتعاون مع فريق “شامنا غزة” ورشة ثقافية مميزة وذلك في دار الكتب الوطنية. جاءت هذه الفعالية كمبادرة هامة تهدف إلى تعزيز أواصر التضامن ونقل التجارب الإنسانية والمجتمعية بين الشعبين السوري والفلسطيني.
تعد هذه الورشة جزءاً من الجهود المستمرة لدعم القضية الفلسطينية وإبراز الأبعاد الإنسانية والاجتماعية
تعكس أهمية المقاطعة كأداة للمواجهة والدفاع عن القدس دوراً مركزياً في هذه الورشة. فتعتبر المقاطعة وسيلة فعالة للتعبير عن الرفض للاحتلال والممارسات القمعية، كما تساهم في بناء هوية جامعة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني. من خلال تفعيل المقاطعة، يمكن تعزيز الوعي الجماهيري حول قضايا الاحتلال واستحضار واقع المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون،
مايساهم في تقديم رسالة قوية للعالم تتمحور حول الحق والعدالة.
إضافة إلى ذلك، ركزت الورشة على نقل ثقافة التفاعل مع القضية الفلسطينية ورفع وعي المجتمع بسبل التأثير الفعّال. إذ تم تبادل الأفكار والرؤى بين المشاركين حول كيفية تحسين السبل التي من خلالها يمكنهم التأثير في مجتمعاتهم، سواء من خلال النشاطات الثقافية، الحملات الإعلامية، أو من خلال دعم المشاريع التي تعكس الهوية الفلسطينية. يساهم ذلك في تعزيز روح التضامن العربي وتخليد القضية الفلسطينية في الوجدان العربي والعالمي.
وتم التأكيد خلال هذه الورشة على أهمية توحيد الجهود من أجل نقل المعاناة الفلسطينية تحت الاحتلال.
يعتبر توحيد الجهود أحد المفاتيح الأساسية لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى العالم. من خلال التعاون بين الأفراد والجماعات، يمكن تحقيق تأثير ملموس يساعد في تسليط الضوء على الانتهاكات والممارسات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مما يسهم في تغيير الرواية السائدة وإعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل.






































