تعال،
لأحبّك أكثر
تعال،
فأنا لم أعد جسدًا،
بل قِربة من أصواتٍ مبحوحة،
كلّما لمستني،
تحوّل صداها إلى عصافير
تطرق نافذة الله بخجل
تعال،
فاللّغة الّتي في فمي لا تعرف أسماءك،
فتكسر حروفها مثل بيضٍ في يد طفل،
ثمّ تبكي لأنّها لم تجد مجازًا يليق بك
تعال،
فكلّ شيءٍ في الوجود
يخاف أن يشيخ،
إلّا حبّي لك،
إنّه يكبر ببطءٍ غريب،
كما تكبر الأجنحة
على كتف طائرٍ لم يولد بعد.
أنمار العبدلله
Anmar Alabdallah






































