روح شعثاء
ڪيف نغتسل من خطيئة الذّڪريات بمطر النّسيان!!!
ڪلّت خطى التّرحال بصحراء العمر…
أودّ الرّاحة في واحتك المڪوثرة فأڪرم مثواي في قلبك… وأذن للفرح أن يهطل ملء الغيم في روح هائمة في مقامات التّيه…..
سؤال يتقلّب وجهه في اتّجاهات محياك… ينبش ڪعصفورٍ حلمي ويرشف النّدى من بتلة وجدي ويؤثّث لأجنحته أزاهير روحي…
أنا كلّما مررت بمحرابك المهيبِ حُطّت خطاياي واعترتني رجفة بوح ڪثيف يقف وراء أضلع الصّمت لم تنعم به يومًا مسامعك…
ڪلام يملأ الصّوت ورودًا ويستنفر أبجديّة الخصوبة بمطر فؤادي…
همس مبلّل بدمع أمنية تحتشد فيها اللّوعة والتّباشير وعَناء المسافات…
ڪلمات تتراقص في نحري بنشوة موعد الإنفلات ڪسجين ينتظر صواع السّلام يتوِّج يقين حرّيّته…ڪدمعة وداع انتحرت فجأة بسڪتة الشّعور المفاجئة…. أو ڪبزوغ البسمة بين شفاه الحسرة العجاف …
ڪلمات تُدثّر بالصّبر قشعريرة الغائبين وتداعب خصل الإحساس بأنفاس التّمني وتغزل من اللّــهفة قميص فرح وتسرج بالقلب قنـاديل وشموع الرّضا…
هي بضع حروف تختزل قصيدة غيداء زلّت سهوًا في ترتيلة حياة……. “إشتقت إليك”
وما زلت أتربّص إجابة تنمو بين الحرف والنّبض تورق بها عزلتي جوريّات وجلنار.
جدائل الحنين






































