عاشور خلف جاد الحق: مسيرة عطاء مجتمعي من التعليم إلى قلب العمل الوطني في مطايٍ
بقلم: أشرف كمال
في قلبِ صعيدِ مصرٍ، حيث تتشابكُ القيمُ الاجتماعيةُ والتقاليدُ العريقةُ مع نبضِ الحياةِ اليوميةِ، تظهرُ شخصياتٌ يندرُ أن يجمعها الزمانُ والمكانُ، شخصياتٌ تتخذُ من خدمةِ مجتمعها نهجًا وغايةً، فتجعلُ من العطاءِ رسالتها، ومن المسؤوليةِ التزامًا لا يلينُ. في هذا الإطارِ، يبرزُ السيدُ عاشور خلف جاد الحق علي، الأمينُ المساعدُ لحزبِ مستقبلِ وطنٍ بمركزِ مطايٍ، كواحدٍ من أبرزِ رموزِ العملِ المجتمعيِّ والسياسيِّ، رجلٌ جمعَ بين الفعلِ المباشرِ، والفكرِ الاستراتيجيِّ، والحضورِ الشعبيِّ المكثفِ، ليصنعَ لنفسهِ مسارًا متفردًا في خدمةِ وطنهِ وأهلهِ.
_من التعليم إلى ريادة الأعمال: أساسُ الرؤيةِ ..
حاملًا ليسانسَ اللغةِ العربيةِ والعلومِ الإسلاميةِ من جامعةِ المنيا عامَ 1994م، امتلكَ عاشورُ عمقًا فكريًا وفهمًا عميقًا للنسيجِ الثقافيِّ والاجتماعيِّ في مجتمعهِ. بدأَ مسيرتَهُ التعليميةَ كمعلمٍ خبيرٍ للغةِ العربيةِ والعلومِ الإسلاميةِ، حتى حصلَ على معاشٍ مبكرٍ ليكرّسَ نفسَهُ لقيادةِ مساراتٍ أوسعَ من العطاءِ، امتدت لتشملَ التنميةَ الاقتصاديةَ والاستثمارَ.
انتقلَ عاشورُ إلى عالمِ الأعمالِ كرئيسِ مجلسِ إدارةِ شركةِ الزهراء للاستثمارِ الزراعيِّ والعقاريِّ والاستيرادِ والتصديرِ، مما أكسبَهُ خبرةً عمليةً في الاقتصادِ المحليِّ وفهمًا دقيقًا لاحتياجاتِ المزارعينَ والصغارِ المستثمرينَ، ووضعَ هذهِ الخبرةَ في خدمةِ تنميةِ دائرتهِ.
_رجلُ الميدان: داعمٌ للاستحقاقاتِ الوطنيةِ ..
لا يقتصرُ عملُ عاشورَ على الإدارةِ والتنميةِ الاقتصاديةِ، بل كانَ دائمًا في قلبِ الفعلِ الوطنيِّ والسياسيِّ في مركزِ مطايٍ، حيث كانَ له دورٌ فاعلٌ منذ عامِ 2013م في دعمِ الاستحقاقاتِ الوطنيةِ:
_ دعمَ الحملاتِ الانتخابيةِ الرئاسيةِ لعامي 2014 و2018 ماديًا ومعنويًا وجماهيريًا، مما أسهمَ في تصدرِ مركزِ مطايٍ نسبةَ إقبالِ الناخبينَ على مستوىِ المحافظةِ.
_تنظيمَ أكبرِ مؤتمرٍ جماهيريٍّ لدعمِ الانتخاباتِ الرئاسيةِ 2018م، بحضور أكثرَ من 10 آلافِ مواطنٍ.
_قيادةَ الحملةِ الانتخابيةِ الناجحةِ لمرشحي حزبِ مستقبلِ وطنٍ في دائرةِ مطايٍ عامَ 2015م، والتي حققت فوزًا كاملًا لجميعِ المرشحينَ.
_المشاركةَ الفاعلةَ في استحقاقاتِ التعديلاتِ الدستوريةِ 2019م، وكذلك انتخاباتِ مجلسِ الشيوخِ والنوابِ 2020م، والانتخاباتِ الرئاسيةِ 2024م، مع استمرارِ دعمهِ للجماهيرِ والمجتمعِ المحليِّ.
_ العملُ الخيريُّ والتنمويُّ: قلبُ المشروعِ المجتمعيِّ ..
تميزت مسيرةُ عاشورَ بخدمةِ الناسِ بشكلٍ مباشرٍ ومستمرٍ، وتجسدَ ذلك في عدةِ مبادراتٍ:
_مؤسسة “بشرة خير” للأعمالِ الخيريةِ: قوافلٌ طبيةٌ أسبوعيةٌ مجانيةٌ، وتوزيعُ مساعداتٍ تعليميةٍ وهدايا للمتفوقينَ.
_ دعمُ التعليمِ: كرئيسِ مجلسِ أمناءِ المدرسةِ الفكريةِ بمطايٍ، قدمَ دعمًا ماديًا ومعنويًا للمدارسِ، وشجعَ الأنشطةَ الثقافيةَ والرياضيةَ ومسابقاتِ القرآنِ الكريمِ.
_ الدعمُ الصحيُّ: الإسهامُ في تجهيزِ مركزِ الفيروساتِ الكبديةِ بمطايٍ، لخدمةِ آلافِ المواطنينَ.
_ الدعمُ الاجتماعيُّ: مساعداتٌ للأسرِ الأولى بالرعايةِ وذوي الاحتياجاتِ الخاصةِ، ورعايةُ أمهاتِ الشهداءِ بتكفلِ عمرةٍ لكلِّ أمٍ، ودعمُ المؤسساتِ الدينيةِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ على حدٍّ سواءٍ.
_ المكانةُ المجتمعيةُ والتنظيميةُ ..
تتجاوزُ مساهماتُ عاشورَ العملَ الخيريَّ إلى شبكةٍ واسعةٍ من المسؤولياتِ التنظيميةِ والاجتماعيةِ، فهو:
_ عضوُ مجلسِ إدارةِ النادي الرياضيِّ بمطايٍ.
_عضوُ مجلسِ إدارةِ نقابةِ المعلمينَ بمطايٍ.
_عضوُ مجلسِ إدارةِ الجمعيةِ التعاونيةِ الزراعيةِ بنزلةِ ثابتٍ.
_محكمٌ ومنسقٌ للمجالسِ العرفيةِ لحلِّ النزاعاتِ المحليةِ، مما يعكس الثقةَ الكبيرةَ في حكمتِهِ وعدلِهِ.
_ الرؤيةُ البرلمانيةُ المتوقعةُ :
يأتي ترشحُ عاشورَ خلف جاد الحق للبرلمانِ كامتدادٍ طبيعيٍّ لمسيرةِ أربعةِ عقودٍ من العطاءِ، حاملًا برنامجًا تنمويًا يعكس الاحتياجاتِ الحقيقيةَ لدائرتهِ، مع التركيزِ على:
_تطويرَ البنيةِ التحتيةِ الصحيةِ والتعليميةِ في مركزي مطايٍ و سمالوط وقرى الدائرةِ.
_دعمَ المزارعينَ والصغارِ المستثمرينَ عبر تذليلِ العقباتِ التشريعيةِ والتمويليةِ.
_تعزيزَ المشاريعِ الصغيرةِ ومبادراتِ التشغيلِ لمكافحةِ البطالةِ.
_تحسينَ الخدماتِ الاجتماعيةِ والرعايةِ الصحيةِ للفئاتِ الأكثرِ احتياجًا.
_ خاتمةٌ :
عاشور خلف جاد الحق علي ليس مجردَ مرشحٍ برلمانيٍّ، بل هو نموذجٌ للعملِ الوطنيِّ المتكاملِ، الذي يجمع بين الشرعيةِ المجتمعيةِ، والخبرةِ التنفيذيةِ، والثقةِ السياسيةِ. رجلٌ استطاع عبر سنواتٍ طويلةٍ أن يصنع أثرًا ملموسًا في مجتمعِ مطايٍ وسمالوط ، ليترجم كلّ ذلك الآن إلى رؤيةٍ برلمانيةٍ متكاملةٍ تسعى إلى تحقيق نقلةٍ تنمويةٍ حقيقيةٍ لدائرتهِ، تحت قبةِ البرلمانِ.








































