بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
عَذابُ العاشِقات …
تَعَلَّمْتَ مِنِّي العِشْقَ،
وعَشِقْتَ غَيْري،
في دُروبِ الهَوى
أنا مِنَ العاثِرات.
قَلْبي بَيْنَ يَدَيْكَ
يَخْفِقُ في مُناكَ،
وجَمْرَةُ حُبِّي
تُوقِدُها هَواكَ.
دَعْني أُعانِقُكَ،
وعِناقُ العُشّاقِ
يُسْكِنُ اللَّوْعاتِ.
دَعْني عَلى كَتِفِكَ،
وأهْدَأُ الآهاتِ.
حُلْمي يَطيرُ،
يَحومُ حَوْلَنا
مَرّاتٍ… مَرّاتِ.
لا تَتْرُكْني،
لا تُحْرِقْ قَلْبي،
لا تَغْرَقْ في أَحْضانِ
أُخْرَياتِ.
أَنْتَ لي وَحْدي،
لا أُحِبُّ الشَّراكَةَ في حُبّي،
لا أُحِبُّ مَنْ يُطارِدُ
لَهيبَ قَلْبي.
أنا عاشِقَة،
والعِشْقُ هِبَةُ الوُجودِ،
وتاجُ المَسَرّاتِ.
أنا عُصْفورٌ يُغَرِّدُ في حُبِّكَ،
في اللَّيْلِ وَالنَّهارِ.
أُعْشَقُكَ… أُعْشَقُكَ،
بِأَعْلى الأَصْواتِ.
أُحِبُّكَ أَكْثَر،
كُلَّما اشْتَدَّ صَمْتُكَ في لَيْلي،
وكُلَّما أَزْهَرَتْ عَيْناكَ
عَلى أَرْصِفَةِ الذِّكْرياتِ.
خُذْني إِلَيْكَ،
دَعْني أَغْفو عَلى جَفْنَيْكَ،
فالعُمْرُ مِن دونِ هَواكَ
صَحْراءُ عَطْشى بِلا مَطَر.
يا قَمَري، يا سِرّي،
يا وَرْدَةً تَتَفَتَّحُ في روحي،
كَيفَ أَعيشُ إذا غِبْتَ
وعُدْتَ لِغَيْري؟
إنِّي ضَعيفَة،
قُوَّتي في حُبِّكَ،
وأَنا عَجيبَة،
أَذوبُ إذا نادَيْتَني
بِأَرَقِّ الكَلِماتِ.
يا كُلَّ عُمْري،
يا مَوْطِني واغْتِرابي،
يا أَجْمَلَ ما خَطَّهُ قَلَمي،
وأَجْمَلَ ما رَتَّلَتْهُ النَّجْماتِ.
بقلم الشاعر … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































