- حينما تبكي الأقدارُ
حينما تبكي الأقدارُ صمتًا
تنوحُ الرّوحُ في ليلٍ حزينِ
وتغسلُ وجهَها الأشواقُ شوقًا
كأنّ الحلمَ من نارٍ وطينِ
تئنُّ الأرضُ من وجعِ اللّيالي
وتُبكي الصّبحَ أنفاسُ السّنينِ
وتنحني الجبالُ على دعاءٍ
تردِّدهُ المآقي في الجبينِ
كأنّ الغيبَ يعتذرُ افتقادًا
لقلبي حينَ ضلَّ عن اليقينِ
فيا قدَرًا بكى في لحظةِ صدقٍ
أجبْني: هل لنا يومٌ دفينِ؟
إذا ما الضّوءُ من دمعٍ تهادى
فذاك الفجرُ من حزنٍ رنينِ
وحينَ تبكِي الأقدارُ ارتجافًا
تغنِّي في المدى نغَمَ الحنينِ
بقلم أحلام عمرنا






































