بقلم … أحلام الهاشمي فتيتة
” بلا عنوان “
أنا مازلتُ في حصني
و ما غيّرتُ عنواني
و لا شِعْري و أوزاني
و لم أرحلْ
و لم أركنْ
إلى لوم و أسئلة
و لا خوف و هجرانِ
و لا صدّقتُ أفكاري
و لا أصغيتُ في رهفٍ
إذا ما الشّكّ ناداني
و لا حيّرتُ أسئلتي و لا راودتُ ألفاظي
بإضمار و إمعانِ
بقصد خلفها يغفو
فتصحو فيه نيراني
و لكنّي إذا صبري تحدّاني
و جاوز أفق مملكتي
و حطّم سور كتماني
فلا عهدي له يجزي
فذاك محض طوفانِ
أنا لم أدنُ
لم أبعُدْ
لماذا بيننا طالت
مسافات لتلقاني
بلا بُعدٍ
بلا قُرْبٍ بلا سورٍ
و عنوانِ …
بقلم … أحلام الهاشمي فتيتة
(تونس)






































