وَعَدْتِني بِرَقْصَةِ العُشّاقْ
وَبِقُبُلاتٍ طَيِّبَةِ المَذاقْ
يا عِطْرَ القَدّاحْ
عِناقُكِ طُولَ اللَّيْلِ يَسْحَرُني
عِطْرُكِ المثيرُ يُجَنِّنُني
اِنْسي القيلَ وَالقالْ
وَأحاديثَ التِّجارةِ وَالمَالْ
بَيْنَ يَدَيَّ كُلُّ الكُنوزْ
وَجَمالُ الكَوْنْ
وَرَوْعَةُ العَطاءْ
وَبَريقُ الرُّموزْ
صُبِّي عَلى نَارِ لَهيبِكْ
أَوْقِدي الجَمْرَ في قَلْبِ حَبيبِكْ
الحُبُّ أَجْمَلُهُ إغْراءْ
دَعيني أَغْرَقْ في الهَناءْ
أَنا رَجُلٌ تُجَنِّنُهُ الأُنوثةْ
وَأَنتِ أَرْضٌ مَحْروثةْ
اِمْنَحيني مِنْ شَفَتَيْكِ ضِياءْ
وَزَيِّني لَيْلي بِنَجْمِ سَماءْ
لَوْ مَسَّنِي مِنْكَ نَظَرْ
ذُبْتُ كَأَنِّي شَمْسٌ في بَحْرْ
يا قَمَرَ الرُّوحِ يا أَغْلى أَمَلْ
مَعَكِ الحَياةُ عِطْرٌ وَغَزَلْ
هَلْ تَرَيْنَ قَلْبي كَيْفَ يَثورْ؟
كُلُّ نَبْضٍ يُنادِيكِ يَا حُضورْ
بقلم مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































