أنا.. ما تبقّى بمنقار طيرٍ مهاجر
صداعٌ برأس الكواكبِ
نذرُ النّساء لجوع المقابر
ما وزّعته الصّبايا على خجل للبلابلِ
ما جفّفوه على تعبٍ في البيادر
أنا قد أكون الزّؤان
وما خلّفته الأغاني بصدر العساكر
أنا جملةٌ في الضّمائر
وتطحنني لو صدقتُ قليلا:
رحى الحرب
عينُ الرّقيب،
وشيخُ السّواتر !
فلا تسألوني عنِ الصّمت
ُرأيي الّذي لم أقلْه
عن الشّعرِ تطحنه بالضّجيج المنابر !
أنا جبلٌ من حروفٍ
وشعري إلى الآن… تهزمه بالعتابِ المجازر !!
حنان فرفور
صمت العاجز






































