بقلم الشاعر … عماد شناتي
حكاية عشق …
تشبهني….
كلُّ تلك الحكايات
الَّتي سُطِّرَتْ أوراقها بأنَّات العشَّاق
وضحكات الوصال
و ذرفت كلماتها دموع فراقٍ…. دموع لقاءْ
وكأنَّها في سردها كلَّها مجتمعةً
تصف حالات التَخبُّط
عشتها في كنف حبِّك….
لم تكن يوماً مشاعري تجاهك
مدرسة عشقٍ…
بل كانت جامعةً في تدريس التّعلُّق بالمحبوب
كشجرة نخيل ضربت جذورها في عمق الأرض
فمن يقتلعها؟!….
كانت أكاديميَّة لتعليم الصّبر عند الغياب
كتائهٍ في صحراء…
يعصر بيديه أوراق الصّبار
يغرز أشواكها في جلده…..
ليحظى برشفة ماء تبتلُّ بها شفاهه
أجل و تشبهني…
تلك الأرض القاحلة
و أنت….
كأغنية الشِّتاء الماطر للأرض العطشى
كرقصة الثّلوج على قمم الجِّبال للينابيع
جميلةٌ أنت دون تصنّع….
و كلُّ ما في الكون يحاول تقليد جمالك
حتَّى أنّ القمر ينير من أجلك….
من خلال عيونك
و هذي العيون جذَّابةٌ بشكل غريب
ساحرة…. لا تقاوم
مذهلة….. قابضة….. قاتلة…..حنونة
و كلَّما نظرت إليك
اعتنقتني روح القصيدة
حتّى إذا بلغ الشِّعر منتهاه
لم يجاوز حدود رموشك
فمن أين آتي بالكلمات
وأيُّ صورٍ سأرسم بالحروف
وكلُّ ما على البسيطة من لغات
لم تتقن بعد فن جمالك
أنت أسراب السَّعادة
و أنت ترانيم الفرح
أشتاقك….
فلا يطفئ شوقي
إلّا السّكن في أحضانك…..
لأنهال حروف حبٍّ مدرارة
أندمج مع ضحكتك
وأذوب بنظراتك
أشتعل عشقاً جارفاً طوال اللّيل
لا ينهيه حتَّى بزوغ الصّباح
أتهجّأ حبّك قبلات…..
وأكتب عشقي بين يديك
ليكون قلبك ملاذي ومسكني
وحين تضيق الدّنيا ….
أرتمي أمام عينيك…
لأنهل من حبِّك وأثمل من عشق شفاهك
و إنِّي بحبِّك أسطورة عشق
وأنت لي …..
أنشودة الحياة
بقلم الشاعر … عماد شناتي






































