روحُ الشّهيد
سَارَتْ خُطاكَ إلَى العُلَا فِي مَوْكِبٍ
تَخْتَالُ في ميدانه الأَمْجَادُ
يَامَنْ بِكَ الرّايَاتُ تَسْتَجْدِي الرّضى
وَتَسِيرُ نَحْوكَ مَالَها أوتَادُ
وَإِذَا القُلُوبُ تَفِيضُ حُبًّا صَادِقًا
فَالْفَضْلُ فَضْلُكَ وَالعَطَاءُ جَوَادُ
تَبْقَى لَنَا فِي كُلِّ دَرْبٍ مُنْضَدٍ
ذِكْرَى تُضِيءُ وَيَزْهُرُ الإِرْشَادُ
وَالحَقُّ رَايَتُهُ تُرَفْرِفُ عَالِيًا
مَا مَسَّهَا لَيْلٌ وَلَا أَنْجَادُ
كَمْ وَاجَهَتْ رُوحُ الفِدَا أَهْوَالَهَا
وَبَقِيتَ أَنْتَ الصَّامِدُ العَمّادُ
وَلَقَدْ كَسَرْتَ قُيُودَ ظُلْمٍ غَادِرٍ
فَانْهَدَّ صَرْحُ الجَوْرِ وَهْوَ كَسَادُ
إِنَّ البُطُولَةَ فِي المَسِيرِ عَقِيدَةٌ
تَهْدِي. قُلُوبًا. مَابِها إلْحَادُ
آمنة ناجي الموشكي
اليمن ١٦. ٨. ٢٠٢٥م






































