في موكادور
بكيت،
وأحببت، وكتبت القصيدة ..
ونسيت أحلام الطّفولة…
وعدت هذا المساء،
أبحث عن ظلّي في عيون الغرباء،
في رائحة الخبز
حين يبتلّ الفجر بملح البحر
عانقت الرّيح
وبحثت عن وجهي
في زحمة الغياب،
تعلّمت أنّ لا شيء يعود،
وأنّ الذّاكرة
مرآة مكسورة
نرى فيها ملامحنا
ثم تختفي
ثورية الكور