بين الظنّ الحنين
“هل أنت حقًا لم تزل تهواني
أم أن حبك صار بعضَ ظنوني”
أم أنّ عهدكَ قد تلاشى وانقضى
وتركتني في التيهِ بين شجوني
أم كنتَ تبني في الفؤادِ قصائدي
ثم انصرفتَ وتركتَني لـ جنوني
أم أن قلبك قد هوى في غيرنا
وتناسى أيّامي وأحلى سـنيني
كم كنتَ تَعِدُ بأن تدوم مودَّتي
وتكـون لـي أملًا مـدى الزَّمـانِ
واليوم أبحثُ في الملامحِ عنكَ كي
أجـدَ ابـتسـامتـك الـتـي تَـهـديـنـي
لكنَّـني لا أرى سِـوى صَمتِ الجَفا
وبقايا ذكـرى فـي مـدى السـكونِ
لو شئتَ عُدْ فالنَّبضُ ما زال هنا
والرّوح تهتفُ باسمك المفتـونِ
أ. سامية البابا
فلسطين






































