مَراکِبي فِي الغَرامِ …
كَسَوْتُ عِشْقي جَناحَ طيْرٍ
زَرَعتُ فِي صَبْوتِي شِفاهَا
فسَالَ شَهْدُ الكَلامِ سِحْرًا
وَ رَفَّ يَهْمي شَذًا لَمَاهَا
هَزَزتُ جِذْعَ الكَلامِ حتّى
هَمَى يَراعِي جَنًى..وتَاهَا
وفي مُرُوجِ العَبيرِ ذُبْنا
وَأشْعَلَتْ نبْضَتي لظَاها
غَرَسْتُ في رَوْضةِ القَوافي
مَشاتِلا جَلَّ مَنْ بَراهَا
سَرقْتُ حَرْفي مِن إلرَّوابي
سَنابلًا يزْدَهي سَناهَا
ومِن ثُغُورِ الشَّذَا رَشَفْتُ ال
هَوَى رَحِيقًا هَمَى وَ مَاها
مَرَاكِبي في الغَرامِ حُبْلَى
لَكنّ عُقْمَ النّوَى كَسَاها
إلى مَرَافي الجَوَى تَحُثُّ ال
خُطَى..ونَبْضِي على خُطاهَا
وذِكْرَياتُ الصِّبَا بِرَفِّ ال
نَّوَى حَنِینٌ الَى صِبَاها
فتَصْطَلي أضْلعِي لَهِیباً
تَعيشُ مِلْءَ الجَوى هَواهَا
وأحْرُفي في السُّطورِ وَلْهَى
فَرْطُ الجَوَى والنّوَى شَجَاهَا
لَكِنَّنِي مِنْ فِجَاجِ يأْسِي
أرَى ضِياءً عَلَا جِبَاهَا
أرَى حُرُوفي بِفَيْءِ شِعرِي
تَصُوغُ دُرًّا بِها تباهَى
تَفُوحُ عِطرًا..تضُوعُ سِحرًا
لا أبْتغِي في الوَرَى سِواها
لم تَبْغِ مالًا ولا جَمالًا
وَمَا بَغَتْ في القَريضِ جَاهَا
أبْصَرتُ فِي نُورِهَا خُلُودِي
رَأيْتُ فِي نَبْضِها إلَاهَا
《سعيدة باشطبجي تونس》
[جانفي2018]






































