كبرياء و رنّة هاتف ثمّ دمعة
في جوف الذّكرى المهجورة
يتكئ القلب على جدار الوجع
يهتزّ كغصن ذابل
يعزف لحنا بلا روح
تنزلق دمعة كنيزك
يشق غبار الأكوان
وتستقر في جوف اللّوعة.
تحدث جلبة وآهات ثكلىٰ
ثم تفقس بيوض الصّمت
عن نحيب بلا هوادة..
هي المستحيلة
هي الرّقم الأصعب
هي الذّات
هي كلّ شيء ما بعده شيء !!
طوقتني من كلّ جهاتي
أسرتني ،،شدّت روحي وهواجسي
قفزتُ من متكأي
سحبتُ هاتفي
لعلها تستجيب
لتهدأ روحي
في سماع صوتها
لكن لا جواب!!!
تشظت الدّمعة مرايا
على جسر من وهم
كحلم تهاوى في ليل عميق
وسقط علئ كوخ عبثت به الرّيح
كقلب مهجور منذ سنين ..
كلّ ليلة
إشعل شمعة تحمل تاريخًا مصلوبًا
بين نزيف القلب وصلف الكبرياء
حتّى أيقنتُ
هي النّار الّتي أشعلتْ أسلافي
في نيران صدها..
أيا أنتِ !!
أنا لستُ قديساً
بل أنا مدن الأحزان كلّها
أتهاوى في لحظة واحدة
أنا صرخة ولادة بلا مولود
إنهارتْ فذلكاتي وحماقاتي وكبريائي وصوتي وتاريخ ميلادي وكلّ ذكرياتي..
السّؤال:
من يجمعني من بعدك ؟؟
سفير الحروف






































