ريحانه الرّوح
النَّظَرُ إِلَى لَحْظِ عَيْنَيْكِ
يُعْطِينِي أَشْوَاقًا تَرْوِي ظَمَأَ السِّنِينَ
رُبَّمَا القُرْبُ مِنكِ صُدْفَةٌ،
يَكْفِينِي عَنْ بُعْدٍ يُضْنِينِي الأَنِينُ
فَكَيْفَ لِي أَنْ أُسَلِّيَ النَّسِيمَ،
وَعَبِيرٌ يَأْتِي بِالحَنِينِ؟
وَرِيَاحٌ مُحَمَّلَةٌ بِكُلِّ جَمِيلٍ،
وَذِكْرَيَاتٌ، إِنْ تَذَكَّرْتُهَا، صِرْتُ
فِي طَرِيقِي بِلَا دَلِيلٍ
فَهَلْ يَحِنُّ فُؤَادُكِ لِقَلْبِي الضَّئِيلِ،
أَمْ أُصْبِحُ تَائِهًا،
مُشَتَّتَ الْخُطَى، ضَائِعًا بِلَا مَصِيرِ؟
يَا رَيْحَانَةَ الرُّوحِ وَغِذَاءَ العَاشِقِينَ،
يَهْوَاكِ كُلُّ مَنْ نَظَرَ إِلَى حُسْنِكِ المَثيرِ
سَيِّدَةَ النِّسَاءِ بِبَرَاءَةٍ لَيْسَ لَهَا مَثِيلٌ،
العِزَّةُ فِي طَبْعِهَا، وَالعِفَّةُ مِنْ شِيَمِ الصَّالِحِينَ
فَالنَّظَرُ إِلَى لَحْظِ عَيْنَيْكِ
يُعْطِينِي أَشْوَاقًا تَرْوِي ظَمَأَ السِّنِينَ
كلمات الشاعر
سامح كامل
Sameh Kamel






































