عُيُونُكِ نَشِيد
عُيُونُكِ… نَشِيدُ المَطَرْ،
تُسَافِرُ فِي رُوحِي
كَوَترٍ انْكَسَرْ.
وَشَفَتَاكِ…
زَهْرَتَا كَرَزٍ
يَتَنَفَّسُ فِي حُلُمِي وَيَزْهَرْ.
أَمِنَ النُّجُومِ أَنْتِ؟
أَمْ مِنْ وَرَاءِ القَمَرْ؟
أَمْ أَنْتِ وَرْدَةٌ
تَخْرُجُ مِنْ كِتَابِ السَّحَرْ؟
كُلُّ خُطُوَاتِكِ…
أَمْطَارُ أُغْنِيَةٍ،
كُلُّ حَرْفٍ يَنْهَضُ فِيَّ
كَنَايٍ يُغَنِّي وَيَنْتَشِرْ.
اكْتُبِينِي مَطَرًا،
وَارْسُمِينِي غَيْمَةً
فِي سَمَائِكِ الَّتِي لَا تَنْكَسِرْ.
أَنْتِ… لُغَةٌ أَبَدِيَّة،
وَأَنَا صَدًى
يَتَكَرَّرْ… يَتَكَرَّرْ.
بقلم مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































