نتعافى
أنا وأنتَ نتعافى بالحبِّ وببعضنا…
هنالك عناقٌ روحيٌّ بيننا..
وأوجاعٌ جمعتنا…
أنتَ شهقةُ الصّدرِ والبوحُ بالضّلوعِ…
أنتَ العشقُ…
أرى تجاعيدَ وجهكَ جمالًا…
ورمادَ شعركَ عشقًا…
جميلٌ جدًّا بنظري، طفلي المدلّل…
بالرّوحِ وسيمٌ، لطيفُ المبسمِ…
لم أستطعِ التّخلّي عنك، ولنْ…
حاولتُ كثيرًا ثمّ فشلتُ…
ماذا أقولُ لروحي وحبّكَ معًا…
هي أسوأُ فكرةٍ راودتني…
ودمّرتْ نفسَها وعمري…
سأحبّكَ دائمًا دونَ لقاءٍ، بهدوءٍ…
حتّى بكلِّ انقطاعٍ، مَسكنُكَ الرّوحُ…
تنقطعُ الحياةُ كلُّها لتصبحَ نارًا ورمادًا دونَ روحٍ…
سأمضي طريقي وحدي دونَكَ، بروحِ حبّكَ واليقينِ…
لا نهايةَ لمواسمِ العصافيرِ وقمحِ الحبِّ وعطرِ الياسمينِ…
تعلّمتُ منكَ….
أن أحِبَّ نفسي بالحبِّ.. وأنْ أكونَ سعيدةً واثقةً جميلةً…
يا دلالَ روحي وعمري بعدَ الكبرِ… يا سِرَّ الرّوحِ.. والحبِّ…
أنتَ لغزي ولنْ يُحلَّ…
والشّوقُ باقٍ معَ النّدى وشروقِ الشّمسِ…
معَ النّبضِ.. معَ الحنينِ.
والذّكرياتُ تسبقُ قلمي والعمرَ…
سلطاني، وبكَ أفتخرُ أنّي عرفتُ… ولو بالبعدِ.
رائحةُ العمرِ وجمالُ الغدِ…
وكلُّ فجرٍ فيهِ السّعدُ، روحُكَ عندي الوعدُ…
بقلمي لينا شفيق وسوف…
سيدة البنفسج
سورية…






































