هي الغرام… هي البنيّة
— لحن الحيرة في حضرة الأماني —
هي… هي
هي البنيّة
كانت معي في السّهرة
ضحكتها نغمة
والليلُ يصغي لسرّه
كانت بين يديّ
دفءُ الحنينِ وعِبْرة
خدّاها كجمرة
تشعل القلبَ مرّةً بعد مرّة
شَفَتاها
أحمرُ الوردِ… نقيّة
قلتُ:
“أهديني قبلةً شهيّة”
أنا محتار
أنا محتار
بين عشقِكِ
والوقار
همسكِ نايٌ
يغويني
وفي حُضنكِ
أنسى النّهار
أنا محتار
قلبي نار
يجذبني طيفُكِ
كالأسرار
—
قالت:
“لا تُكثر من الأحلام
فالعينُ تَروي
ما لا يُقال بالكلام”
سَكَتُّ،
لكنّ الشّوقَ ناداني
وارتعشتْ عيناكِ…
فأسرتاني
هي… هي
هي البنيّة
كانت معي في السّهرة
والمساءُ يشهد
أنّها كانت… أمنية!
بقلم الشاعر مؤيد نجم حنون طاهر
العراق محافظة البصره






































