#أمل
والآن …
واجِهْني وجهًا لوجه
رَجُلًا لامرأةٍ مُشتاقة.
*
سَلَكتُ كلَّ الطُّرُقِ الّتي تُؤدّي إلى روما،
خَذَلَتْني
ساقَتني إليكَ.
*
لا تُحدّثني
تحاوِل إنقاذي بطوقِ شَفَتيك
دعْني أتمرّغْ في خَرابي
أُصادِقُ اليأس
أتقلَّبُ في طُمأنينةٍ كاذبة
أضحك مِنّي.
*
لَطخةٌ على ظهري
على خدّي
على فَخذي
على قلبي
كلُّها تَحمِلُ بَصَماتِكَ.
*
حبيبي
لِماذا تأتي قصائدي
بِطَعمِ الجُروحِ القديمة
بِلسعةِ المِلح
كَئيبة
بَكماء.
أُريدُ إجاباتٍ تُقنِعُ قُرّائي.
*
أستيقظُ من حُلمٍ كنتَ فيه
مُنتشيَةٌ جدًّا لأنّكَ هُناك
تَعِسةٌ للغاية،
لأنّكَ هُنا.
*
حاوَلتُ الكِتابةَ عن رَجُلٍ عُيونُه زَرقاء
عانَدَني القَلم
تَعكّرَ وجهُ الورقة
هُم يُدرِكون
أنَّ عُيونَكَ عَسَليّة.
#أمل
Amel Omer / السودان






































