بقلم … سليمة مالكي
حروف الخيبة …
حروفي هي هكذا نفحات منعشة
نفس جديد يشبه نسمات الرّبيع الأولى ، قطرات النّدى تداعب خدّ الورود وهي تتفتّح بٱستحياء ، ذرّات من حبوب الطّلع العالقة بأقدام النّحل وهو يرتشف رحيق الزّهر ليصنع عسلاً بلون الذّهب ، خيوط الشّمس الأولى الدّافئة وهي تبعث بالنّور لتكسِر عتمة الليل بهدوء وعفّة….
نصوصي العابقة بالأوجاع تلبس عباءة من الجمال تُزَّينُهَا بألوان الشّوق والحنين لأيام كان فيها القلب ساذجًا يُصَدِّق كلّ شيء ، ويؤمن أنّ الأحلام خُلِقَت لتتحقّق و شمس ساطعة مثل اليقين ، ستشرق يومًا ما على هذا العالم المُزَيَّفْ المليىء
بالتّناقضات …
كنت أريد التّصديق والايمان بالانسان حتّى النّهاية ولكنّ الصّفعة تكون أقوى كلّ مرّة ،لتقول لك استيقظ …..
النّور لا يضيء دائما عتمة القلوب
بل يكشف أحيانًا مكان الصّدع ومنبت الوجع …
بقلم … سليمة مالكي
نور القمر






































