بقلم … مؤيد نجم حنون طاهر
بينَ انْكِسارَينِ… أَقفُ
بينَ أنفاسي المتشابكة
وهمسِكِ المُبهمِ المتأخّر،
أُعلّقُ قلبي
على مشجبِ السّؤالِ الطّويل.
أُحدّقُ فيكِ
كما يُحدّقُ المسافرُ
في غيمةٍ لا تمطر،
وفي الوقتِ نفسِه…
يعشقُ الانتظارَ.
متى تأتينَ؟
أنا لا أبحثُ عن حضورٍ تام،
بل عن نُقطةٍ تسقطُ
من آخرِ سطرٍ في صوتكِ
فتُوقظُ القصيدة.
أنا عاشقُ التّفاصيلِ الصّغيرة،
الّتي تُربكُ العابرين…
ومؤمنٌ أنّ الشّوقَ
أقوى من التّجاهل.
فاستريحي هنا
في فسحةٍ بين الرّمادِ
ووهجِ الفجر،
ولا تَكتبي وداعًا
على أبوابِ حروفي.
اقرئي قلبي مرّةً أُخرى،
ليس كقصّةٍ منتهية،
بل كنصٍّ بلا نقطة،
كحلمٍ…
يرفضُ أن يصحو.
بقلم … مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































