بقلم … نورا عثمان
رأيتُ دَمًا واضحًا في شعاعِ الصّباحِ
وقلتُ لعائلتي: هل ترونَ دَمًا في الشّعاعِ؟!
وفكّرتُ في اليِنِ واليانجِ،
في الظلِّ والضّوءِ مُلتصقينِ معًا
وتصوّرتُ شيئًا مخيفًا ينالُ من الشّمسِ
-يجرحُها-
كامنًا في الأعالي
تألمتُ، صار وقوفيَ في حضرةِ الشّمسِ يؤذي؛
أرى جُرحَها.
وإحتميتُ بظُلَّةِ عقلي من الرُّعبِ،لكنَّها نفذتْ لخيالي
تحمّمتُ بالشّمسِ، بالدَّمِ، راغمةً.
وتعوَّدتُ أن أكتمَ السّرَّ
مَن سيصدِّقُني؟!
مَن يُصدِّقُ فرضيّتي
حولَ شمسٍ يحبّونها،
تتمتّعُ إنّ صلبتْني لأشهدَ مأساتَها كلَّ يومٍ
وإنّ نمتُ أبكي، لعلميَ أنّ الذي خِفتُهُ سوفَ يحدثُ:
في ليلةٍ ستموتُ على تختِها بعدَ وقتِ الغروبِ
وتتركني للَّيالي
“ين ويانج”
بقلم … نورا عثمان/مصر






































