“تراتيلُ الضوء”
ينامُ الحنينُ على أرصفةِ الذكرى،
ويوقظُني طيفُكِ
من حلمٍ لم يكتمل…
في غيمةٍ مرتْ دونَ وداع،
كنتِ تلوّحينَ
بأهدابِ الصمت،
وكنتُ أفتّشُ عن ظلِّكِ
بينَ ملامحِ المساء.
تتهجّى النجومُ اسمي
فلا يكتملُ الحرف،
تسألُني الريحُ عنكِ
فأبكي بصمتِ الرملِ.
على ضفافِ الغياب،
ينبتُ الوردُ حزينًا،
تختنقُ الفراشاتُ
بأجنحةٍ
من لهفةٍ لا تُطاق.
يا من كتبتكِ
بمدادِ الضوءِ
في كفِّ السماء،
أين تغيبينَ؟
والقلبُ
ما زالَ يقرعُ أجراسَ الوقتِ
لعلّكِ تعودين…
أيتها الراحلةُ
من بينِ أصابعي
كالماء،
هل يسمعُكِ الفجرُ
فتنبتينَ
من جديدٍ
في قصيدةٍ لم تُكتب؟
بقلم مؤيد نجم حنون طاهر
العراق






































