خوف
أول يوم، الولد الّذى كان يخاف ويختبيء تحت السّرير عندما تناديه أمّه يساعدها لمّا تذبح الطيور
يمرّ من أمام مدرسة البنات بعد أول محاضرة فى الفسيولوجي وعلى كتفه البالطو الأبيض برائحة الفورمالين.
على إستحياء يقترب منه، يفرد منديله فتبدو مقيدة، تنظر بعيونها الفزعة، تتسخ المربعات الكاروهات الكبيرة بفضلاتها، يعطيه العشرة جنيهات، وبعد طول مناهدة يطويه ويدسه في سيالة الصّديرى الّذى يشبه ملابس الصّيادين وحين يتخطاه؛ يزعق أى خدمة يا دكتور.
خضار عينيها
تسقط ورقة الخوف
أول الدّروس في الحبّ
د ماجد عبدالقادر






































