هُنَّ وأَخَواتُهُنَّ .. إِلى أَيْنَ المُضِيُّ؟
الدكتور عبدالكريم الحلو
دراسة نقدية استبيانية
مبنية على أسئلة إستفهامية !
————————–
* في خضمّ المشهد الأدبي العربي،
وبين ما يُكتب وما يُقال،
* هناك معركة خفيَّة لا تقلُّ ضراوة
عن أي صراع فكري أو سياسي:
* معركة تدور خلف الكواليس، في الجلسات الخاصة، وفي المجاملات المسمومة…
* إنها معركة التَّنافس غير النَّزيه بين الأديبات والشَّاعرات.
* لم يعد التَّنافس في كثير من الأحيان تنافسًا حول القصيدة أو حول الجمال الإبداعي،
* بل تحوّل إلى تنافس مريض تغذّيه الغيرة الشَّخصية، الحقد، النِّزاعات على الضَّوء، والحروب الخفيَّة داخل البيوت الأدبية.
——————————–
* من خلال هذا الحوار الصَّريح، نفتح الملف المسكوت عنه : اليوم نحن لا نتحدث فقط عن الشّعر، بل عن أخلاقيات الشّعراء.
* أرجو الإجابة بدون مجاملات،
لأن الحقيقة لا تخشى العلن .
ولهذا، أطرح أمامكن هذه الأسئلة لأنها ستكون فصل في كتابي النَّقدي القادم
هُنَّ وأَخَواتُهُنَّ
ومن اللّه التّوفيق
—————
س- لماذا تحوّل بعض الوسط الأدبي النّسوي إلى ساحة لتصفية الحسابات الشّخصية؟
س- لماذا تُدفن النُّصوص الجميلة تحت ركام الغيرة والحسد؟
س- أين ذهبت فكرة “التّنافس الشّريف الذي يرتقي بالمشهد”؟
س- ولماذا أصبحت الشّخصنة أقوى من القصيدة؟
س- لماذا تفضّل بعض الشّاعرات أن يتصارعن في الكواليس ويبتسمن في الواجهة؟ أليس هذا نفاقًا أدبيًا؟
س- هل الشّهرة تُصنع اليوم بالنّصوص أم بالعلاقات الخلفية والمجاملات؟
قوليها بصراحة…
س- إلى متى سيظلّ بعض الوسط الأدبي النّسوي أسيرًا لعقلية “أنا أو لا أحد”؟
س- هل تعرضتِ شخصيًا لحرب خفية من شاعرات أخريات لمجرد أنّك ناجحة؟
وكيف واجهتِ ذلك؟
س-من المسؤول الأول عن صناعة هذه الأجواء المسمومة؟
الوسط الثّقافي؟
الإعلام؟
أم الشّاعرات أنفسهنّ؟
س- لماذا تفضّل بعض الشّاعرات أن يتصارعن في الكواليس ويبتسمن في الواجهة؟
أليس هذا نفاقًا أدبيًا؟
س- ألا ترين أن بعض “الشّاعرات” صنعن لأنفسهن شهرة على أكتاف أخريات؟
كيف تفسرين هذا السّلوك؟
س- إلى متى ستظلّ بعض الأديبات أسيرات عقلية “الغيرة النّسائية” بدل أن يكنّ مشاريع فكر وإبداع؟
س- هل الشّهرة اليوم تُصنع بالنّصوص أم بالعلاقات الخلفية والولائم والمجاملات الشّخصية؟
قوليها بصراحة.
س- هل توافقين أن بعض الشّاعرات يمارسن “البلطجة الأدبية” على الأخريات عبر تحالفات ووشايات بين النّقاد والمنابر الثّقافية؟
س- كيف يمكن للوسط الأدبي أن يتحرر من “شبكات المجاملات النّسائية” التي تُقصي الجيد وتُبرز الرّديء؟
س- هل مرّ بكِ موقف شعرتِ فيه أن التّنافس مع شاعرة أخرى لم يكن حول القصيدة، بل حول من “تحجز الكرسي الأمامي” في المهرجان؟
س- لماذا نجد في بعض المهرجانات “لوبي نسائي” مهمته فقط إقصاء الأخريات أو تشويه سمعتهن؟
هل هذا ضعف أم جبن؟
س- هل تعتقدين أن بعض الشّاعرات يفضلن الشّهرة على حساب الأخلاق الأدبية، حتى لو كان الثمن “إسقاط” شاعرات أخريات؟
س- لماذا نجد بعض الشّاعرات يتركن النّصوص ويهاجمن حياة الكاتبة الشّخصية؟
هل هو عجز أدبي أم مرض اجتماعي؟
س- هل مررتِ بتجربة شعرتِ فيها أن هناك من يخطط في الخفاء لإطفاء حضورك الأدبي؟
وكيف واجهتِ ذلك؟
س- في رأيكِ، لماذا يتحول التّنافس الأدبي بين النّساء أحيانًا إلى “غيرة بيوت” لا “غيرة أقلام”؟
س- هل توافقين أن “تنافس الضّوء” بين الشّاعرات في المهرجانات والفعاليات طغى على جوهر الإبداع؟
ولماذا نرى بعض الشّاعرات يتقربن من المنظمين أكثر من اهتمامهن بنصوصهن؟
س- هل تتحول بعض العلاقات بين الشّاعرات إلى تحالفات ضد الأخريات؟
وما الهدف من ذلك؟
س- هل تشعرين أن بعض الشَّاعرات يعتبرن أي شاعرة ناجحة “خصمًا” بالضّرورة؟
لماذا لا يتحوّل النّجاح إلى مصدر إلهام بدل أن يكون مصدر قلق؟
س- إلى أي مدى تعتقدين أن غيرة بعض الشّاعرات ليست فقط أدبية بل تمتد إلى الغيرة من الشّكل أو الحضور الاجتماعي؟ وهل هذا يعكس سطحية التّفكير؟
س- هل تشعرين أن بعض الشّاعرات يُخدمن إعلاميًا أكثر من استحقاقهن الأدبي؟
وهل السّبب في ذلك مجاملات خاصة أو تحالفات خفيّة؟
س – لو كان بيدك أن توجهي رسالة إلى هؤلاء المتنافسات بشكل مرضي وحاقد، ماذا تقولين لهن؟
الدكتور عبدالكريم الحلو






































