ظمأى إليكَ..
……………..
أكتبُ عن الحبّ، في زمن الحرب ، لأنّني أؤمن أنّ الحبَّ هو ما يُبقينا بشرًا وسط كلّ هذا الخراب ..
أكتب عن الحبّ بحروف
تشبه قبلةً مؤجّلةً، أو يدًا ترتجفُ شوقًا خلفَ بقايا بيت..
أربعة أبيات من قصيدة طويلة لمن لا يزالُ يحملُ ” وردةً وسط الرّكام.”
………..
سافَرْتُ في دُنْياكَ ملءَ يقيني
أشتمُّ صوتكَ قبلَ أنْ يأتيني
وجهٌ سماويٌّ لكَمْ أدْمنْتُهُ
وصهيلُ حرفي شافعٌ لحنيني
ولكمْ نعمتُ بضحكة ٍ ورشفْتُها
سكرى أعبّ كؤوسَها بجنونِ
سأظلُّ أرفو في هواكَ قصيدتي
وأقولُ للدنيا الدّفينة : كوني
حياة قالوش
١٦/٦/٢٠٢٥
Hayat Kalouche
حياة قالوش






































