خذلان
ويخذلني العشق مرًة
أخرى
لارحل بحقيبةٍ قد امتلأت
بالذّكريات وأنياب
الليل
تُلتهم روحي بشوق بات
يحتضر
لينتهي المطاف بهوانا
بعادًا
ويحيلني إلى درب
الضّياع
بحر أنتِ وأنا الغريق بكِ
دهر يليه دهرٌ
وغبار الانتظار بات حارقا
بكلّ أورقة
الصّبر
أفتّش عن خيوط الأمل
لألقاها قد انطمرت تحت
ركام الزّمن
اُحاكي تلك الدّروب
وكيف التّسلّل إاليك رغم الصّعاب
ترى ماذا فعلت غير أنّي
أحببتك لأجني على نفسي طول
العذاب
ثم أنصدم بطوق من الأشواك
حتّى أخشى السّؤال عنك
انتِ يا هويةً أضحت
محمولةً
بالمقلِ
ترى ماذا سأكتب في مفكّرتي
قبل المضي
هل أنا بالعشق حقّا انجرفت حدّ
الجنون
فقد سكنتني في لحظةٍ
من غير اتفاق
ثم جعلتِني أسافر معكِ
الى المجهول
سالكاً خيوطا من الوهن
علّها ترشدني لعبق
ما مضى بعد ارتحال
الهوى
فقد غدوت ضائعاً على أعتاب
الانتظار
بقلم الشاعر سعد السامرائي







































Discussion about this post