بقلم … عامر الدليمي
الهروب لا يجدي …
الهروب لا يجدي
وحده البّقاء
من يمنّح الوجود
فُسحة
ويترك فواصل تكون
بمثابة جسر
إلى أرض الأحلام
إلى مزارع
الأماني حيث جني
الثّمار
إقترب ربيعها وتنفّس
الصّعداء
حرف قصيدة صماء
جثم عليه
يأس وحزن عتمة ليل
لم تكن لتنجلّي
لولا هطول غيث الأمل
أشرعت مراكب
الرّوح
تقرع طبول السّفر
بين أثنيات القدر
يتوخى الحذر
نبضي اليتيم كأنه
اغلقي في جب
ناره تستعر
تبخر سحر الوجود
ينادي في فضاء
يعود صداه
كهشيم المحتضر
يتلون خبز الحياة بعصف
إحساس الجنون
يتلبد فضاء العشق بسحب
تحمل ألوان قوس
قزح
فرح ورقص وهيام
تقوده
سيمفونية أروكسترا
تسلّب اللّب
وتترك العقل بين سفر
القصيدة
وطلاسم سحر الوًجود
يرفعنا تارة
وتارة تسير بنا الى
حتوف خطب
يلقي بظلال الأمل فرح
يعانق فرح
وتتابع قبل الشّفاه
كودق من شفاه
السّحب
يتقاطر يتكاثف فيكون
صقيع
تكتسي منه الشّغاف
جليد بدء
حيزه يتمدد ويكبر وتنحسر
حقول الزّهر لترقص
رقصة الخجل
ألا أيتّها الرّيح فحملي
بساط قلبي
حيث الحبيب يقطن
فما عادت
نيران الشّوق تحت
وقع أعاصيرك
تخمد
بل تستعر تستعر
فلا تبقي مني شيئا
ولا تذر
بقلم … عامر الدليمي







































Discussion about this post