نحن في زمن الرّويبضة…
للأسف، أصبح التّافه يُقدَّم كعالم،
وأصبحت المحرَّمات مباحة تحت مسمّى “الحرّيّة”.
صار وصول طلب البيتزا أسرع من سيارة إسعاف تنقل روحًا بين الحياة والموت.
نعيش في القرن الحادي والعشرين…
قرن التّكنولوجيا والاتّصال،
لكنّنا فقدنا القدرة على التّواصل الحقيقي.
قل ما تشاء، اصرخ، تحرّق وجعًا،
ففي النّهاية… لا أحد يسمع.
أو ربّما لا أحد يريد أن يسمع.
الحقّ يُسحق تحت أقدام الجماهير،
والكفاءة تُقصى ليُقدَّم التّافهون في مواكب التّصفيق الأجوف.
كأنّنا في مسرحية عبثيّة،
لكنّها للأسف… واقع.







































Discussion about this post