أحمِلُ “باسبوري”
أتصَعْلَكُ – عندَ الشّاطئِ –
فِي “بُورتو”
وغروبُ الشّمسِ…
– أراهُ الآنَ بمطلع يوْمِي –
يحجزُ تذكرةً في قلبِي
منتظرٌ حبّكِ؛
كيْ يأتِي
ونسافرُ – طوعًا أو كرهًا –
أنَّى شئتِ..
بحصانِ الحبِّ المشلولِ
أصرخ وأنادي كلّ بنات المارينا
أمواجُ البحرِ …
ستنجبُ – حالًا – عاصفةً
وستنبعُ من روحِي نحوِي؛
كيْ أشربَ أطلالي الثّكلى
في كأسٍ مشروخٍ
مِثلي
ونبيذًا
عُتِّقَ مخصوصًا للبائسِ – مثلي –
أنتظركِ..
أحملُ ” باسبوري “،
تأشيرَةَ حبٍّ
مسجورٍ
وكتابَ الشّعرِ المقتول
وسيوفَ حنانِكِ – في صدرِي –
تُمطِرُ بالنّارِ على قلبِي
ومياهُ البحرِ …
تراقِب كلّ عيون بنات الشّاطئِ؛
فمياهُ البحرِ المالحِ جزءٌ منّي
أشربُ منْ كأسِ
عذاباتِي
وأصبُّ عذابِي فِي
ذاتي
وأُحطّمُ كلَّ
فناراتِي
أحرِقُ “باسبوري”
وحياتِي
وشروقُ الشّمسِ
أراهُ – الآنَ – يُفارقنِي
سأغادرُ… بعضَ الوقتِ؛
لأصنعَ “باسبورًا” آخرَ
تأشيرةَ حُبٍّ حمقاء
وأعودُ إليك..
وأحمِلُ أجملَ شطآنِي
أتصعلَك عندَ السّاحلِ
في “بورتو”
بغروبِ الشّمسِ
وأنتظرك
كلمات الشاعر
د. محمد محسن
Mohamed Mohamed Mohsen







































Discussion about this post