سأمشي غدًا خلف صوتي،
وأخفي ملامح غدي خلف يومي،
أوزّع قلبي بالتّساوي
بين الغيوم،
و بين حكايات الفقراء.
أحمل ظلّي وشاحًا باهتًا،
يمتدّ على جدران الغياب،
وأرسم وجهي
على صفحة ريحٍ عابرة.
مساءً، أخيط فصولاً جديدة من عمري
و في دفتري،
أكتب للغد وصيّةً:
كن أقلّ ضجيجًا من هذا القلب،
وأكثر رحمةً
من ذاكرة الأيّام.
صوتي يفرّ منّي،
كأثرِ حلمٍ باردٍ
تركته تحت الوسادة،
وغادرتُ دون أن أنساه.
ريم القمري







































Discussion about this post