بقلم … سونيا بوماد
*عكس التّيّار*
لم أؤمن يومًا بالحركات النّسويّة، ولا بالصّراع من أجل الوهم. لا أحبّ الكتابات النّساويّة المتباكية على اللبن المسكوب، وأقرُّ بحقّ أي إنسان أن يحلم، ويرغب، ويعمل لتطوير واقعه، وأدعمه بشدّة، سواء كان رجلًا أم امرأة أو حتّى حيوانًا، ما دام ذلك لن يبنى يوما على حساب أحد آخر.
أكره لعب دور الضّحيّة، وتعليق ما نحن عليه على شمّاعة الآخر، وعلى سلوك الزًوج، أو الأمّ، أو الأب، أو الأخ. وأدرك بشكل لا يقبل الشّكّ أنّنا نستطيع أن نحقّق أنفسنا دون صراعات، ودون وصوليّة، فقط بالصّبر، والإيمان، والأمل والوقت القادر على صنع المعجزات .
وموقفي هذا ليس لأنّني لم أعانِ. فمن يعرف قصّتي، يدرك معاناتي مع الموت، ومع جذوري، ومع من تخلّى عنّي، ومع نفسي أيضًا.
ولكن لم يُلقِ بي يومًا أن أؤدي دور الضّحيّة، حتّى وإن بقيت حيث وُلدت، وبكلّ ألمي الّذي قُدًر عليّ، كنت أيضًا سأجد طريقًا للنجاح.
ولن يكون تقييم النّجاح أو النّجاح ليس بما أملك، أو بما حقّقت من إنجازات، بل بما أشعر به حيال نفسي، وكيف أراها. فليس هناك ما يبني العزّة والفخر والرّضى سوى صورتنا تلك الّتي نرى بها أنفسنا امام المرأة حيث لا أحد آخر سوانا
بقلم … سونيا بوماد
حكمة مجانين







































Discussion about this post