بقلم … شيماء محمد
القَدرُ لحظةُ إِستِيعَاب …
يأتِي القَدرُ في صُورة أرشيفيّة نأخُذ منها لقطات من المَاضي يتلُوها الحَاضر
القَدرُ عندما يُفاجئنا بزيارةُ غير متوقّعة يبعثُ فينا الفَرح والحُزن والرّوح التّائهه وكلّ شيء متقن رسالتُه …
مخَاوف حياتيّة لم تكن في الحُسبان ظُروف غَامضة تظهر في هيئة توهان …
القَدرُ الّذي يأتي ونحن غير مستعدّين للقائه المحسُوم
اللقاء الموعُود الّذي يأخُذ منّا حياتنا ويأخُذ منّا نبضَات بداخلنا تنبض بنداءٍ ما فقدناهم …
تندثرُ أرواحنا وتنعم بلقائنا ونخُوضُ تجرّبة الفُراق في
الحلقات المُتواصلة لكافّة الأشخاص …
نحن بَشر لم ينتابنا سوىٰ العُمر
العُمر الّذي يسَاوي حيّاه
والحَياة لحظةً لم تستدعِ أن نضيّعها ،
فالتّفكير في حاضرنا يُؤلمنا ، ولكنّ فُراق من نحبّ من أصعب اللحظات المُميتة ، ويجب أن نتعايش مع مصِير الحياة الّذي يُولّد بحُبّ من معنا …
فهذه هي الحياة ثمّ الحياة ثمّ الحياة …
بقلم … شيماء محمد







































Discussion about this post