إذا اكتفى الحقّ بالصّمتِ
وابتلع الألسنَ الخوفُ
والقمعُ ألجمَ المُدُنْ…
تكلّمَتِ السّاحات، بكلّ اللّغات
وأعمدة تأوّهتْ من ثقل الأوزار
وأرصفة استسلمت لدوار الأحزانْ
تنْصرِفُ الأرضُ إلى صلاتها
تحملُ باللينِ عبادها
مرّة في الأحضانْ
مرّة في الوجدانْ
كيف للإنسانية أن تهمل أشبالها؟
كيف للغابات ان تطرد أطيارها؟
كيف للبحار أن تبصق أدرارها؟
هل تبوح الأفلاكُ يوما للشّمس بأسرارها؟
وهل تحدّثنا الأقمارُ أخبارها… ؟
وهل تمتلك الأرواح أقدارها؟
سونياعبداللطيف
كوبنهاغن الدنمارك 16/ 05 / 2025







































Discussion about this post